في ظل الاهتمام المتزايد بتطوير العمل الخيري وتعزيز أثره في المجتمع..
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم برنامج التوازن الخيري قبل سنوات، بهدف تحقيق العدالة في توزيع المساعدات وضمان وصول الدعم إلى المستحقين في مختلف أنحاء المنطقة لا سيما في القرى والمراكز النائية. هذا البرنامج جاء استجابة لحاجة ماسة إلى تنسيق الجهود الخيرية ومنع تكدس المساعدات في بعض الأماكن وندرتها في أماكن أخرى مما يعكس رؤية استراتيجية لدعم التنمية المستدامة عبر العمل الخيري.
وبرنامج التوازن الخيري هو منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع المساعدات والإعانات على الأسر المحتاجة في مختلف محافظات القصيم، وذلك عبر آلية منظمة تعتمد على دراسة دقيقة للاحتياجات الفعلية لكل محافظة ومركز، ويتم من خلاله توجيه الموارد بناءً على معايير مدروسة، لضمان وصول الدعم إلى المستفيدين الأكثر احتياجا، وتحقيق التوازن في العمل الخيري بما يخدم التنمية الاجتماعية بشكل شامل.
وقد أدركت جمعية تمكين الأسرة بالقصيم أهمية هذا الدور وقوة هذا البرنامج وحاجة المنطقة إلى مثل هذه المبادرات فتبنّت دورها بجدية وعملت على تحقيق أهداف البرنامج بأعلى مستويات الكفاءة.
وقد تعاونت الجمعية مع مختلف الجمعيات الخيرية في المنطقة، لتقديم الدعم وفق رؤية واضحة تستند إلى تحقيق التوازن في تقديم المساعدات، مما عزز من فعالية العمل الخيري وساهم في تحسين أوضاع الأسر المحتاجة.
ولا تزال الجمعية مستمرة في هذا النهج حيث تبذل جهودا متواصلة لضمان استمرارية العطاء وتحقيق الأثر الإيجابي المستدام في المجتمع.
مدير جمعية تمكين الأسرة بالقصيم
محمد التويجري
